منتدي الفرقان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي الفرقان

منتديات الفرقان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ۩¤ۣۜ۩ وسـائـل الثبـات على الإيمـان ۩¤ۣۜ۩

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الجنة
المدير العام
فارس الجنة


عدد المساهمات : 108
العمر : 38
  : ۩¤ۣۜ۩ وسـائـل الثبـات على الإيمـان ۩¤ۣۜ۩ FP_04
نقاط : 17444
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/11/2008

۩¤ۣۜ۩ وسـائـل الثبـات على الإيمـان ۩¤ۣۜ۩ Empty
مُساهمةموضوع: ۩¤ۣۜ۩ وسـائـل الثبـات على الإيمـان ۩¤ۣۜ۩   ۩¤ۣۜ۩ وسـائـل الثبـات على الإيمـان ۩¤ۣۜ۩ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 02, 2008 2:49 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩¤ۣۜ۩ وسـائـل الثبـات على الإيمـان ۩¤ۣۜ۩
لا شك أن الفتن التي يتعرض لها المؤمنون في هذه الأزمنة المتأخرة كثيرة متنوعة، فهناك فتن الشبهات والشهوات، وفتنة المال والجاه، وفتنة الشهرة، وهناك فتنة غلبة الظلمة والطواغيت وما يمارسونه مع المؤمنين من سجن واعتقال وتعذيب وتكذيب وغير ذلك من الفتن الكثيرة، نسأل الله العافية.

وقد ذكر العلماء عوامل وأسباباً للثبات على الحق، نذكر منها على سبيل الإشارة ما يلي:
1ـ اللجوء إلى الله وإعلان الافتقار إليه ودعاؤه:
فليس بالعبد غناء عن ربه طرفة عين، فإن لم يثبته ربه ضل وهلك وقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً)
ولأجل هذا كان رسول الله صلى الله وسلم يدعو ربه أن يثبت قلبه على دينه، وكثيراً ما كان يقسم فيقول: "لا ومقلوب القلوب"
إن استشعار العبد فقره وحاجته إلى ربه ومولاه يجعله دائم الارتباط به، دائم الإقبال عليه، فيتولاه ربه ويصرف عنه السوء والفحشاء والفتن.

2ـ تدبر القرآن ومدارسته والعمل به:
قال الله(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً)، وقال (قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين) .
وإن القرآن يشتمل على الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد كما قال تعالى
( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم . وأن عذابي هو العذاب الأليم) وغيرها من الآيات،
كما أن مدارسته وسماعه تزيد الإيمان، كما قال تعالى ( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ)
وقال تعالى عن المؤمنين (وإذا تليت عليهم آيته زادتهم إيماناً) والقرآن شفاء لأمراض الشبهات والشهوات كما قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) وقال (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء) فإذا سلم القلب من أمراض الشبهات والشهوات كان أقوى على مواجهة الفتن، وأكثر ثباتاً على الحق.
كما أنه يشتمل على قصص السابقين التي تبشر المؤمنين بالنصر والتمكين وتبين عاقبة الظالمين والمجرمين (وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك)
فلهذه الأسباب وغيرها كانت مدارسة القرآن من أعظم أسباب الثبات.

3ـ العمل بطاعة الله والكف عن معاصيه:
فالطاعات أغذية للقلوب، كما أن المعاصي سموم تصيب القلب في مقتل، قال الله تعالى(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون). وقال تعالى (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً) فمهما أطاع العبد ربه والتزم أوامره، وانتهى عما نهى عنه كان قويا في مواجهة الفتن، ومهما كان مفرطاً في اتباع الشرع، مقبلاً على المعاصي كان ضعيفاً أمام الفتن، قال بعضهم:
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

4ـ كثرة ذكر الله عز وجل:
فالله جل وعلا يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً)
وقال الله عز وجل (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ألم تر أن الله عز وجل لما أرسل موسى وهارون إلى فرعون أوصاهما بالإكثار من ذكره سبحانه، فقال (ولا تنيا في ذكري)
وأمر الله المؤمنين عند ملاقاة الكفار بأن يكثروا من ذكره فقال: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) فكثرة الذكر تقوي القلب والبدن، فيستعان بالذكر في مواجهة الفتن والابتلاءات وعند ملاقاة الأعداء.

5ـ القرب من العلماء العاملين
فإن العلماء هم ورثة الأنبياء الذين يأخذون بأيدي أتباعهم إلى الله، قال أنس رضي الله عنه وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا.كيف لا وقد قال الله عز وجل في حق رسوله مع أمته: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
قال الشيخ سعيد حوى رحمه الله معلقا على مقولة أنس رضي الله عنه في الحديث ما يدل على أن الرقي القلبي منوط بالاجتماع مع أهل الحق، والارتباط الروحي بهم، ومن هنا نؤكد على الانتساب للعلماء العاملين، والربانيين المخلصين.
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله واصفاً شيخه ابن تيمية رحمه الله: وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله وينقلب انشراحاً وقوة ويقينا وطمأنينة.
ولأن القلوب تتقلب، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه الثبات على الحق "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" فنسأل الله أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۩¤ۣۜ۩ وسـائـل الثبـات على الإيمـان ۩¤ۣۜ۩
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الفرقان :: قسم الاسلامي :: ركن المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: