غزة المحاصرة ، والتي لم يبق فيها شئ يعمل سوى الهواء غزة التي تعيش تحت الأنقاض وبين أشلاء أبنائها هي ذاتها غزة التي تلوح للعالم من فوق قمة دمائها بالحقيقة وبأن الشعب الفلسطيني لم يفقد أمله في تحرير أرضه ولا قدرته
رغم ذلك شعبنا الفلسطيني شعبٌ صابر .. شعبٌ ثابت .. شعبٌ محتسب
ذلك رسالة إلى العالم أننا سنبقى مرفوعي الهامة رغم الحصار ونؤكد لهم أن الفجر آتٍ لا شك وأن القيد منكسر لا ريب
سنقوم بجولة فى ارجاء مدينة غزة لتروا معنا معالم هذه المدينة الجميلة وتستمتعوا بمناظرها ولتتعرفوا عن قرب لاماكنها
في ميدان فلسطين والساحة نجد ..
ونصل لسوق الزاوية لنشتري مستلزماتنا ..
هناك نجد المسجد العمري الكبير أثر تاريخي في غزتنا ..
وحمام السمرة ايضاً...
من السوق نشتري أحلى فاكهة قطفناها من بياراتنا ..
وفراولة لذيذة ومنظرها وطعمها حلو كثير ..
من البيوت المحمية طازجة ..
وايضاً الجميز ..
و المكسرات سخنة ومحمصة .. جدا لذيذة
وسندويشات شاورما ع الماشي ..
وعصير خروب ينعش القلب ..
والآن جهة الغرب ولوسط غزة وصلنا ..
وفي حديقة البلدية هوائها رائع و منعش ..
ولميدان الجندي المجهول وصلنا ...
و ملعب فلسطين ..
ولجهة الغرب اتجهنا ..
وهنا الجامعة الاسلامية ..
قربنا من البحر ..
لحد الميناء وصلنا ..
نتفرج على البحر ونستمتع برحلتنا ..
البحر يجوع ولأكلة سمك مشوي يشهي ..
الخير كثير ولو ما كفى بنشتري من حسبتنا ..
واللي جاي على باله يصيد .. تحلى مع الصيد جلستنا ..
وكمان السباحة قمة متعتنا ..
والآن غربت الشمس ولابد من عودتنا ..
احلى وردة للي انبسط في رحلتنا ..
ومع أاجمل ورد انتهت رحلتنا
بالأمل نجدد الحياة .........ونخلق من الألم بسمة...... ومن الحزن سعادة..
فلنفتح صفحة جديدة نجدد فيها العزم على الثبات للوصول.. والله إننا لنسكت عن غفلتنا و إعراضنا شهوراً، بل سنيناً.. أفلا نصبر أياماً معدودات لكي يفتح الله علينا و يرزقنا سعادة الدنيا و الآخرة؟.. و بين أيدينا عهد مؤكد من خالقنا و راحمنا ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) فهو آخذ بيدنا لا محالة إن ثبتنا..